صباحات زرقاء للغجرية السمراء
فوانيس بحرية.....
قصيدة :
*_صباحات زرقاء للغجرية السمراء
يندلق الفجر صباحات زرقاء
وشعاعاً مختالاً...
كالطفلّة فكّت كلّ ضفائرها الوردية
كلّ جدائلها الشقراء .
ينهمر الفجر
ضحكات وهديل حمام
وجراراً
كلّ مآقيها نبض الغجرية
ترفل راقصة
ترسم رفّة عشق
تهدي القبلة
للهائم
للعاشق
للأحلام .
يندلق الفجر إناءً
تخطر تلك الغجرية
تشرع كلّ خناجرها
- لن يصمد عنق في وجه السيّاف-
سود المقل...
تتربع عرش الطاغوت الغجري الأسمر...
هامملكة العشق الغجري
سمراء...شقراء
أو كالنخل عيوناً للبيداء
يتلوى الخصر بدلال
كسوار عروس جليت
أو نبع يحفر مجراه
يتحرر من قيده
يصل رعشة جسد ....
اقسم أن يطفئ لغة شغفه
ذات مساء
ذات رقص
ذات سكرة روح
ذات بهاء .
أيّتها العاشقة الغجرية
تبحث عن راقص
في كم الوديان .
عن عاشق
لتلقنّه طقوس هيام
وكلّ أفانين الشغف
والرقص البريّة..
وبعد .........
وحين يهطل المساء
شفيفاً
أو كحكايا السوسن
والزنبق
والطّيّون ....
يمتطي صهوة الأفق البعيد
يخطف تلك الغجرية المتوشحة
بالسمرة
بالخضرة ....
وبعيداً
وفوق سحب الغيم
تغتسل بعيون الفارس ب
بالحلم الأزرق
يصيران وشماً
نقشاً لسماء ملأى
بالمرمر
بالفيروز
وبالمرجان
بقلمي : خالد عارف حاج عثمان - سورية. جبلة.
تعليقات
إرسال تعليق