( لحن اللقاء ) الشاعر سعد التركى
لحن اللقاء
جلست وجلست فى صمت وهدوء وحال مواتية
إرتشفت قهوتى وأشعلت سيجارتى البالية
تناولت كوب عصيرها وابتسمت بسمة زاهية
أمسكت بعودها وأمسكت الناى بأنامليه
دندنت بألاوتار ونفخت بصدرى وشفاهيا
وقابلنامقام شوق واجتاحتناعاصفةعشق عاتية
وفتحنا للقلب بابا وشدونا أنغام لحن حانية
وسردنا من الصمت قولا وحكاية عشق باقية
وكانت نظرات عين تشدو آلام حياتها وحياتيا
وتعانقت القلوب عناق شوق وهمسات ود دانية
وإلتقت السماء بالارض طرباللحنها والحانيا
وعزفنا سيمفونية لحن اللقاء بين الألحان باقية
قالت على أوتار عودها وقلت على الناى الحزين أقواليا
وعاد الصمت بيننا ولحافنا سماء عالية
فباحت بحرارة شوقها وبحت بآلام عذابيا
وباتت الرياح العاصفة أقلتنا عاتية
وأطفئت نار شوق لعذب ألحان هادية
إحترقت أناملى من تلك السيجارة البالية
فانتبهت باكيا لحالى فى ليلة من ليالي حياتيا
وأمسكت بصورتها أكمل معها لحن اللقاء ثانية
واتمنى ما بقى بفنجانى وختمت جلستى الحالية
خاطرة الشاعر
سعد عبدالرحمن محمد التركى
تعليقات
إرسال تعليق