علمّني حبكِ
" علمّني حبكِ "
علمّني حبك ِ كيف ،،،
أشتم رائحة الزهور .
وكيف أقترف ذنباّ ،،،
بقطف الورود من ،،،
الجنائن ،،،
، وكيف تفوح رائحة ،،،
العطور...
،علمني حبك سيدتي ،،،
اأن أكون طاهراً،،،
مخلصاًقائماً على ،،،
الحب مدى العصور
ﻻ أبالي أذا ماكنت ،،،
معي حبيبتي ،،،
.فالجدوى بالنسبة لي ،،،
أن القى نفسي في
قلبك محفور ،،،
أحببتني حتى أقصى ،،،
درجات الحب ،،،
وإقترفناً ذنباً حكنا ،،،
تفاصيله سوياً،،،
ليس مهماً فالذنب ،،،
مغفور
التوبة تأتي في منتهى ،،،
طهر الحب عندما ،،،
ينتحر الشوق ،،،
ويُقتل الحلم المعمور ....
أحببتني ، أحبيني أكثر ،،،
لأراك في تقاسيم الفن ،،،
، وتعاريج السماء ،،،
ﻵرى نفسي في غيابات ،،،
بحرك المسجور .،،،
أحببتني ، أحبيني أكثر ،،،
ﻵتعلم منك السحر ،،،
الخاطئ في كتابات ،،،
جسدك وعروجه وتلاله ،،،
لتنتصب قامتي وأشتم منك ،،،
رائحة البخور ...
...لأكون مع تفاصيل ،،،
الصغائر فيك ،،،
عظيمة محبتي أكثر غيور ،،،
..تحية وقبله :
فسلام على من ،،،
علمّتني أن الحب ،،،
إذا كان هو كبير الذنب ،،،،
فكل العشاق أصحاب ،،،
كبائر وذنوب.،،،
أحببتني ،لماذا ،،،؟
وأنا أعترف أمامك
غاليتي إنني قاس ٍ ،
متعجرف ، قهار متكبر ،
هل صارحتيني يوماً ؟
وتوددت الي يوماً بالحب ،،،
لنطهر الحب الذي ،،،
عشناه وعايشناه ...
لتنهمر دموعنا كالأطفال ،،،
أنهار وبحور .،،،
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان ...
تعليقات
إرسال تعليق