الاعتذار حضاره

ألأعتذار حضاره 

كيف أرد إليها الإعتبار 
أبكيتها ، طردتها ، حزنت 
حتــــى الملالة ...
أزعلتها ، ليل ونهار ...
والآن ، الأن ...
جئت أقدم إليها الأعتذار ،،،
أيتها الفاتنه ،،،
سامحيني ، بحق الحب ،،،
وما بيننا من الأسرار ...
كان بيننا عشق ،،،
ونور ونار ...
ولهيب من حبيب ،،،
يغــــار ...
كان ما كان ...
والقُبل تبحث عن ،،،
خد ٍ وردي ، 
وصدر رخامي الهوى ،،،     
سامحيني ، 
كوني سيدة القرار ...
أن اكون بين يديك ،،،
 معتذراً ، أطلب الصفح ،،،
ذلك هو الأنتصار ...
مقدرة منك أن تسامحي ...
تعاودي طيفي يلفح ،،،
نفحات الهوى ، فالبعد ،،،
عن الحبيب عار ،،،
ضمينّي إليك ، 
يا سيدة الأقمار ،،،
فالعهد خائن ٌ ،،،
والوفاء، نفــــــذ ،،،
وهواك ِ على قلبي جار ...
أكللك ِ أمينة على قلبي ،،،
فبت أخاف البعد عنك ِ ،،،
وبُعد الحب ، غدر ٌ ،،،
مخطــــــئ أنــــا ،،،
فمن يأمن شر الأقدار ؟
يـــا حبيبتي ،،،
حاذري منـــــي ،
 فأن طبع الهوى ، غدار ،،،
عودي إليّ ،،،
عاودي أيام الهـــــوى ،،،
فأن قُبلـــــي بشوقها ،،،
وأشواقها تحتــــار ...
بُعدك قتلٌ ، 
يا عسجدية الشفتين ...
الأن عرفت قيمتك ،،،
جاوبينـــــــي ، وإلا ،،،
سأنهـــــار ...
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رثاء والدي (رحمه الله وجميع موتىالمسلمين). بعنوان.. مُسافرا أبي في ذِمة الله.. بكيتُ لمَا رأيتُ مكانكَ شاغِرا يا أبـــــــي وأحزنني غيابك يا هِلال عَن رمضـــــــانُ فرُحتُ أُطارِدُ طيفَك في كُل حُجْـــــــــرةكما تُطارَدُ الفرَاشَات مِن الصِبْيـــــــــــــان فارَقَتْنَا الحياة أبي مُذْ فَارَقْتَــــــــــــــــنَا وهل يرحل البحر يوماً عنِ الحيتــــــان؟ غِبْتَ أبي فغَابَ الوعِي عَنَا والحضُــــــور وغــابَ الحِـــــــــــرْص عنَـــــــــا والرَزَانأمُسافرا أنتَ أبي؟؟ وقدْ طالَ الغيــــابُ والسفرْ وهل تستغني عنِ المطر الجِنان؟ ومن يدعو لنا غيركَ بالهِداية يا أبــــي؟ حين كُنَا نُقابلُ الإحْسانَ بالعِصيّــــــــــانِ وما خَطر الفِراق لنا بِبَـــــــــــــــــــــــــالٍ وقد غيّبَ الموتُ عَنَا صوتك والحــنانُ بكيتُ ودمــــــــــع العين مِحْبَرتـِــــــــــيوقُلتُ للصبر ليتك ياصبر صبــــــــــــران وبَلَلَ الدمع أوراقي. لما انفجرت مُرغمــًا وصَرَخْتُ بِلا وعْيي كَماَ الوَلْهـَـــــــــــــان رحَلَ أبــــــــــــــــــــــي وسيأتي غَير أنَ رُبمَا تَعطلتِ الطائرة عن الطيــــــــــران؟ وللغائب حُجَتــــــــــــه أو رُبــــــــــــــــمَاسيطرق الباب مــــــــــــــــــــــــــع الأذان أو رُبمَا أتىّ وعَرَجَ للغابة كعادتــــــــــــــه كي يتَفَقَد الزَرْع ويسْقيّ النَخل والرُمان كيف أرثيك وأنت للقلب نَبْـــــــــــــــــضٌ وأنت تاجُ الرأس عندي والأمـــــــــــــــان وأنت تاج الرأس عندي والأمـــــــــــــــان رحمك الله يا خيــــــــــــــــــــــــــــــر أب وأسْكنك الفردوس مـــــــــــــــــن الجِنانبقلمي.. فريجـــــــــات عبد الحميد العلنـــــــــــــــدي الجزائـــــري 🇩🇿

اطلقي عنان اوجاعكِ

( سَفَرُ الغَرام ) بقلم الشاعر خالد العبدالله